للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الشيخ إبراهيم بن عبيد: "لقد كان أول من يدخل المسجد ويأتي قبل الآذان يوقد السرج ويهئ موضع الصلاة حتى كان أعظم المبادرين للصلاة".

وفاته:

عندما علم الملك فيصل رحمه الله بمرضه بعث له طائرة خاصة أقلته إلى الرياض وأدخل المستشفى وكان موضع العناية والرعاية فبقي فترة في الرياض حيث توفي في المستشفي ودفن في مقبرة المطا بمدينة بريدة عن عمر يقدر بواحد وثمانين عامًا.

ويذكر الشيخ إبراهيم بن عبيد: "أنه توفي في الساعة الخامسة والنصف بالتوقيت الغروبي من ليلة الثلاثاء الموافق ٢٥ من ذي القعدة عام ١٣٩١ هـ فنقل جثمانه إلى مدينة بريدة ليسهل زيارته على كل من أهله ومحبيه، وصلي عليه بعد صلاة الظهر بالجامع الكبير في بريدة.

ويقول إبراهيم المعارك: "بوفاته فقدت بريدة رجلًا من الرجال الصالحين وممن عملوا على رفعة وطنهم يرحمه الله".