قام بوظيفة الإمامة في هذا المسجد أي مسجد الخطيب في المريدسية - بعد سلفه، وتواصل قيامه بها، والمحافظة عليها حتى تحول إلى مسكن بعيد عن المسجد، بحيث لا يتمكن من مزاولة وظيفة الإمامة في الفروض الخمسة، لذلك تنازل عنها لمن يخلفه عليها (١).
وجد المُطلّق هو مْطَلّق العلي المطَلَّق.
ومن (المطلَّق) أناس من سكنة المريدسية.
ولهم مصاهرة مع عدد من الأسر فيها كالسهيل والعرفج والشومر والقرزعي.
ومنهم فيما يظهر لي مطلق بن عقيل من كتبة الوثائق المعروفين في بريدة، وهو جميل الخط، واضح العبارة، رأيت اسمه مشكولًا بتشديد اللام وكسرها بخط الشيخ محمد بن عمر بن سليم كما في الوثيقة التالية المكتوبة في ١٩ جمادى الأولى سنة ١٢٩٥ هـ.