حضر أبو أحمد عددًا من الدورات، منها دورة في تنمية مهارة الاتصال، ودورة في تحليل المشكلات وصنع القرارات، ودورات في اللغة الإنجليزية في معهد الإدارة العامة في الرياض، وقد مثل المملكة في مؤتمر تطوير التعليم الزراعي في العالم العربي برعاية الأمم المتحدة في الإسكندرية عام ١٩٨٩ م، وله عدد من الأبحاث، وكتاب مطبوع عنوانه:(الصنوبري: شاعر الطبيعة الأول في العصر العباسي الثاني) وهو رسالة في الماجستير، وكتاب مخطوط بعنوان (شعر الدعوة الإسلامية في الجزيرة العربية) من صدر دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله إلى فتح الرياض على يد الملك عبد العزيز رحمه الله. انتهى.
هذا وقد مدحه الأستاذ الشاعر مشوح بن عبد الله المشوح بقصدية جعل عنوانها (سقوف المجد) فقال:
لقد كان للجهود التي يبذلها مدير التعليم في القصيم، أ. صالح التويجري منذ توليه الرئاسة أثر واضح في الرقي بمستوى التعليم في المنطقة ولهذا السبب أنسابت هذه القصيدة:
جواد للمعالي فيه زحف ... وشهم هل يحدّ الشهم وصف! !
وكفؤ للمهمات اللواتي ... يؤب الطود منها فيه ضعف
ألا يا بسمة سكنت فؤادي ... ووشت أضلعي بسنًا يحفُ
لئن طارت بك الأشواق توقًا ... إليه .. فكلنُا للشوَّق حلف
وكل قلوبنا رهن لديه ... وكل ضلوعنا للقاه تهفو
وهل يحيا امرؤ من دون شمس ... تنير عليه أو قمر برف! !
هو البحر الذي نمتاح فيه ... لنقتنص الشمائل حين تطفو
هو الألق المحدّق من سناه ... مضينا في دروب العلم نقفو
فتىً لم يجر في طلب الدنايا ... ولكن للمعالي منه زحف