للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهذه الوثيقة المتعلقة بأسرة (المطوع) هؤلاء، ولها ميزة خاصة وهي أن الذي صدق عليها هو قاضي بريدة في وقته الشيخ عبد العزيز بن بشر وكتب ذلك بخطه، وربما كان ذلك لأن الدائن هو عبد الله العلي (ابن سالم) وهو طالب علم مجيد معروف، ولكنه من تلاميذ الشيخ ابن جاسر، وهواه معهم لذلك لم يتول وظيفة رئيسية وقد مات في عام ١٣٥٧ هـ.

وتتضمن الوثيقة مداينة بين عبد الله العلي السالم وبين عبد الرحمن بن محمد المطوع بمبلغ كبير في ذلك الوقت هو ١٢٠ ريالًا (فرانسه) وهي عوض عيش أي أن ابن سالم كان عنده عيش أي قمح كثير فباع منه على المطوع بذلك المقدار من النقود.

وهي بخط عبد الرحمن الربعي وهو من أهل بريدة الذين جاءوا إليها من الشقة.

والدليل على أن عبد الرحمن المطوع هذا من هذه الأسرة التي تنتمي للدواسر كونه من أهل بريدة وقد رهن بيته في هذا الدين وهو المعروف بأنه في قبلي بريدة كما تقول الوثيقة.

ودليل آخر هو أن الشاهد الرئيسي على الدين هو صالح الطريقي، والطريقي: أبناء عم للمطوع فكان من الطبيعي أن يكون معه في هذه المناسبة.

وقد أوفى المطوع الدين المذكور اثني عشر ريالًا بشهادة ناصر بن سيف وهو ناصر بن سليمان السيف المشهور والابن عبد الرحمن الذي يراد به ابنه كاتب هذا التوصيل وهو الشيخ القاضي عبد العزيز بن عبد الرحمن بن بشر وهو الذي كتب هذا الإيصال.

وتحت هذه الوثيقة الأولى أخرى فيها إثبات دين مشابه لهذا وهي شهادة صالح الطريقي وكتابة عبد الرحمن الربعي.

وهذه صورتها: