أي قليلًا من الشاي مجانًا، والمقصود بالرجاحة: ميلان الميزان جهته ومن أين للوازن أن يعرف أن الميزان قد وزن شيئًا حتى يرجح بالشاي.
وهذا تعبير المقصود منه أن يكون مع السكر الذي ثمنه بيشلية وهي تساوي القرش شيئًا من الشاي.
وقد حملت سماحة المطوع وحبه لإرضاء الناس على أن تفلس تجارته فعاد إلى المدرسة أو الكُتَّاب وصار يدرس فيه ولكنه كان كبر سنه.
ومن الطرائف فيما يتعلق بكتاب المطوع هذا أنه كان في بيته في شمال بريدة وهو في طريقنا من بيتنا إلى دكان والدي في داخل سوق بريدة، فكنت أمر به ولا أبالي به، لأنه لا شيء فيه غريب، ومرة رأيت فيما يرى النائم أنني مررت بهذا الكتاب فرأيت أحد التلاميذ الكبار يكتب درسًا يقول للطلاب بصوت عالٍ با ضَمَّة، فيقول التلاميذ بُ فيقول: با ضمتين، فيقول التلاميذ: بٌ، فيقول: با ثلاث ضمات وهناك للأسف الشديد انتبهت من النوم وأنا في أشد الشوق في الرؤيا واليقظة لمعرفة حال الباء التي تكون عليها ثلاث ضمات، وأنا أعرف أن ذلك لا يكون ولكن كنت أتمنى أن أتخيل كيف يكون.
مع العلم بأن لفظ باب ضمة أخذناه أول الأمر من معلم المدرسة التي تعلمت فيها وهو الأستاذ محمد بن صالح الوهيبي.
وقد رزق المطوع (محمد بن عبد الله بن حمد أو آل حمد) بأبناء صالحين منهم.
إبراهيم وعبد العزيز وسليمان، وعبد العزيز له أبناء وأحفاد بالرياض.
ومن الذين أخوالهم العثيمين: عبد الله كان مدرسًا ثم مدير إدارة المستشفى المركزي في بريدة وتقاعد، وله خمسة عشر ابنًا ذكرًا وثلاث بنات، من زوجتين وأكثر الخمسة عشر هؤلاء مدرسون، وواحد كان مدرسًا ونقل كاتبًا إلى المستشفى ثم تقاعد.