والمبيع هو إرث طرفة من أبيها عثمان بن رميان في صبخة اللسيب والصبخة هنا ليست كما يتبادر إلى الذهن الأرض الملحية التي لا تنبت شيئًا وإنما هي هنا نخيل مزدهرة وأرض مزروعة، ولكنها سميت بذلك لأن أرضها كانت فيها سباخ قبل أن تعمر، فأزيلت السباخ أو (الصبخة) على حد تفسيرهم، وعمرت، وذهب (الصبخ) منها لمسافة ولم يوضح مقدار إرثها من أبيها عثمان، والثمن ريالان ونصف.
والشاهدان مبارك بن رميان ومحمد بن مشاري المطيري وهو زوج طرفة، والتاريخ ٥ صفر عام ١٢٧٩ هـ والكاتب محمد العبد الله آل علي.
وهذه نسخة أخرى منها نسخها كاتب آخر ولكنه لم ير أن ينوه بأنها منسوخة عن الأصل ويفعل بعض الناس ذلك ليكون لدى كل طرف من طرفي