وأنه يقول كذا فقالت هذا رفيق أبوي وحضرت إليه فسلمت عليه وقالت: حنا ثمانين ما بين رجل وامرأة والقربة ما تسوي شيء وحنا برقبتك.
فرجع مع مجموعة منهم لجلب الماء لهم فوصلوا للماء مع الفجر وأروى لهم ورجعوا ووصلوا للحملة عند الظهر فأنقذ الله هذه الحملة على يديه.
فرفضت بنت ابن علندا أن يفارقهم، وطلبت منه أن يدلهم لأن الدليلة معهم ما يدل ووصلوا مكة وطلبت منه أن يذهب مع حملتهم واعتذر لأنه يريد الذهاب إلى ابنه فهد بجيزان.
وهو شاعر مقل لم يدون شعره فهو القائل عندما ذهب ابنه في جيزان:
يا خوفتي إن كان صالح تعدان ... خلان بالرايس ولا لي مطيه
خلان للبرغوث والبق يرعان ... أو سندا تنطه بالضحى والعشيه
وهو القائل من قصيدة يحث على نصرة الملك عبد العزيز موحد هذه البلاد رحمه الله:
لي هزع هيس عنا وش تقول ... بالرهيف العيب حنا نقصره؟
نصر أبو تركي إلى نازل بطول ... ناصر دينه لزوم ننصره
ومنهم فهد بن معتق شارك مع الملك عبد العزيز طيب الله ثراه عند دخوله مكة وكان صغير السن، وقد أرسله أميرًا على جبال فيفا، وكان أول أمير لها، وكان قطاع الطرق كثيرًا هناك، فطلب من أحد الحدادين عمل سلاسل للمجرمين لعدم وجود سجون.
وقد حكم عليه بالإعدام أثناء فتنة الأدارسة وكان في سجنهم مع رجل يقال له العياضي أميرًا لأحد البلدان أيضًا قد حكم عليه بالإعدام معه، فقال فهد بن