للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وفي وثيقة مؤرخة قبل ذلك، لأنها مكتوبة في عام ١٢٣٨ هـ إذ الدين الذي فيها يحل في عام ١٢٣٩ هـ وهو دين بمبلغ كبير من الحبوب لعمر بن سليم على عبد العزيز بن دويحس، فهو ثلاثة آلاف ومائة وثمانية وستون حنطة ولقيمي أي كلها من القمح، وهذا مبلغ عظيم في ذلك الوقت ويعادل نحو عشرة آلاف كيلو من القمح.

وقد شرط فيه أنه منقول بصاعه عند باب داره، أي أنه يجب على المدين أن يحضرها عند باب دار الدائن وأن يكون الكيل بالصاع هناك أي لا يقول للدائن: تعال إلى المزرعة وخذ حقك، أو يقول إنني أكيلها لك هناك ثم يعرض لها عارض ينقص منها.