للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

معجم أسر بريدة - الجزء الواحد والعشرون - باب الميم (المقبل) ويعمل الآن برتبة أستاذ مساعد في قسم التاريخ بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.

عيناه في عام ١٤٢١ هـ مديرًا للمركز الإسلامي في مدينة كوناكري - عاصمة غينيا - وهو المركز الذي تشرف عليه رابطة العالم الإسلامي التي أعمل فيها الآن وهي المسئولة عن إدارته، فقام بالعمل قياما جيدًا، غير أن بعض الجهات في تلك البلاد أرادت الاستفادة - ماليًا - من المركز فحصل نزاع مع إدارة المركز التي كانت على حق وأيدناها في ذلك فلاقى الدكتور عبد العزيز المقبل عناء في ذلك، ولكن ذلك لم يثنه عن القيام بواجبه حتى رأت رابطة العالم الإسلامي قفل المركز ورأت الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة إنهاء إعارة خدمة الدكتور المقبل للرابطة في عام ١٤٢٣ هـ.

كتب الدكتور عبد العزيز بن سليمان المقبل بحثًا بعنوان (الأوقاف العامة في مدينة بريدة: دراسة وثائقية).

وهو بحث جيد جديد في بابه ذكر فيه طائفة من وثائق الأوقاف فيها فأفاد بذلك فوائد عديدة من أهمها الفوائد الفقهية والفائدة التاريخية.

أهداني منه نسخة مكتوبة على الآلة الكاتبة في عام ١٤٢١ هـ تقع في ٥٨ صفحة من القطع الكبير، وذلك غير صور الوثائق التي ربطها بالبحث وتعتبر جزءًا مهما منه.

ومنهم صالح بن عبد العزيز بن عليّ المقبل: تولى الإمامة في مسجد ابن خضير بعد وفاة والده، وكان ينوب عن والده حال غيابه وعند عجزه، وبقي في الإمامة نيابة وأصالة مدة تزيد على أربعين سنة، وتكون فترة إمامته أصالة في الفترة (١٣٦٩ هـ - ١٣٩٨ هـ) إذ ترك الإمامة قبل وفاته رحمه الله.