وابنه صالح بن سليمان المقيطيب شاعر له قصائد عديدة، بل كثيرة.
ولد عام ١٣٤٨ هـ في مدينة بريدة.
ذكر ترجمة حياته بقوله:
درست في المدرسة الابتدائية عام ١٣٥٦ هـ. ولما نجحت من الصف الثالث تركت الدراسة ودرست في الكتاتيب مدة قليلة واشتغلت مع الوالد في الأعمال الحرة، ولم يكن الناس يهتمون بالدراسة بل التوجه للأعمال الحرة الموجودة في ذلك الوقت، ولما فتحت المدرسة الليلية ببريدة عام ١٣٧٤ هـ التحقت بها ونجحت من الصف الرابع، وكان المعتمد في بريدة صالح العمري وكان مواطنًا صادقًا حاول جاهدًا العمل على توسيع المدارس في المدينة والقرية فبحث عن مدرسين فلم يجد العدد الكافي من حملة الشهادة الابتدائية، إذ لم يكن ثم من يحمل الشهادة المتوسطة أحد.
وتقدمت لطلب التدريس فوقع عليّ الاختيار وعينت مدرسًا بمدرسة البصر عام ١٣٧١ هـ ومن ذلك الوقت واصلت الدراسة منتسبًا حتى تخرجت من الجامعة قسم اللغة العربية عام ١٣٨٦ - ١٣٨٧ هـ وأنا على رأس العمل.
واصلت دراستي على المشايخ فجلست على الشيخ عليّ السالم والشيخ صالح الخريصي والشيخ صالح السكيتي ودرست على شيخي عبد الله بن حميد ثمان سنوات متواصلة.
عملت مدرسًا ثم مديرًا ثم موجهًا للغة العربية من عام ١٣٩٠ هـ حتى نهاية ١٤٠٨ هـ.
ولي جلسات التدريس النحو في المسجد منذ كنت على رأس العمل إليَّ تاريخ كتابة هذه الأسطر ودرَّست الأجرومية وقطر الندى وألفية ابن مالك.