للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وعملت إمامًا منذ عام ١٣٨٤ هـ إلى الآن وأسال الله أن يديم الرغبة في العمل الصالح.

أما الشعر: أنا لم أحاول أن أقول شعرًا إلَّا بعد تركي للعمل ولم أكن شاعرا وما قلته محاولة والله الموفق.

وبمناسبة تكريم رواد التعليم الذين أنهوا خدماتهم وتركوا خلفهم ذكرًا حسنًا وبما أني من رجال التعليم ومن تلامذة أولئك الرجال وقد خدمت في التعليم طويلًا وتمت إحالتي التقاعد بعد إكمال المدة النظامية وبهذه المناسبة الكريمة أحببت المشاركة بهذه الأبيات المتواضعة أبديت فيها شعوري نحو التعليم الذي أمضيت فيه زهرة العمر وإليكم الأبيات:

أيا ليلة التكريم حيي لقاءنا ... فهذا لقاء للجميع محبب

وحيي أميرًا للقصيم مبجلًا ... سلالة أبطال على الخير دربوا

سلالة صقر لم شملا ممزقًا ... وحقق أمنا بالشريعة يعجب

ألا إنه عبد العزيز فرحمة ... من الله تزجى للمليك وتوهب

وحيي رجالًا قدموا خير خدمة ... بها يرفع الإنسان رأسًا وينسب

ألا يا رجال العلم أهلًا ومرحبًا ... فأنتم ضياء الأرض شمس وكوكب

وأنتم رعاة للشباب هداتها ... وأنتم دواء للجهالة يذهب

ألا فانشروا التعليم تلقوا كرامة ... وأجرًا على مر الزمان سيحسب

فأنتم بفضل العلم كنتم أعزة ... فلن يرفع الإنسان جاهُ ومنسب

وفي خدمة التعليم فخر لأهله ... لهم فضل نشر العلم والأجر مكسب

مضى العمر في التعليم إلَّا أقله ... وهذا لعمر الله فضل ومطلب

أحن إلى التعليم بعد فراقه ... أحن لماضينا دوامًا وأندب

تذكرت وقتًا كنت في الفصل واقفًا ... إلى الخير للطلاب أسعى وأدأب

فلم أبك بنيانًا ولم أبك منصبًا ... ولكنما أبكي رجالًا تغيبوا