وما فيهم جوع ولا من جشاعةٍ ... ولكنما طبخ الدغيريِّ هائل
خبير إذا ما كان للحم شاويًا ... تجد أن طعم اللحم بالشوي كامل
أحمراء لون الخد هذي نصيحتي ... فلا يلمسنَّ ثوبيك وحش وفاشل
ولا تجعلي خديك مرآة وجهه ... ولا يغربن ميناء بحرك سافل
ولا تقبلي إلَّا كمثل رفاقنا ... ففيهم لمن ترجو الفلاح بدائل
زواج من الأخيار يدني لفرحة ... وينسيك وحشا للمعاصي يزاول
ألا جربي من بين صحبي صغيرهم ... ألا إنه الجربوع فذ وصامل
تقولي جزاك خيرًا هديتني ... فلا حبذا زوج أكول وخامل
ومرت بنا أيام أنس وودعت ... ألا ليت أيام السرور تطاول
ألا ودعوا هذا المكان وسلموا ... وصلوا على من أيدته الدلائل
قال الدكتور عبد الله بن محمد الرميان:
مسجد المقيطيب: يقع غرب شارع الحبيب وجنوب شارع التغيرة، بني المسجد سنة ١٣٨٤ هـ على نفقة محمد المنصور.
يسمى مسجد المقيطيب نسبة لإمامه منذ تأسيسه حتى سنة ١٤٠٨ هـ وهو سليمان المقيطيب رحمه الله، ويسمى كذلك مسجد المنصور نسبة لمن قام ببنائه.
وسليمان بن محمد المقيطيب: تولى إمامة هذا المسجد منذ تأسيسه سنة ١٣٨٤ هـ حتى توفي رحمه الله سنة ١٤٠٨ هـ فتكون إمامته في الفترة (١٣٨٤ هـ - ١٤٠٨ هـ).
ولد رحمه الله في بريدة سنة ١٣٢٤ هـ تقريبًا وتعلم القراءة والكتابة على الشيخ تركي الشاوي ثم أخذ العلم عن المشايخ عمر بن سليم، وعبد العزيز العبادي، ومحمد المطوع وغيرهم، تعين عضوًا في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الأحساء، ثم انتقل إلى هيئات القصيم توفي رحمه الله في شهر ذي القعدة سنة ١٤٠٨ هـ.