للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

مالكي شركات المنجم المشهورة بمختلف الأنشطة التجارية وذات السمعة العالية.

سبب التسمية بـ (المنجم):

يقال إن سبب التسمية بـ المنجم أن الجد الأول الذي أطلق عليه هذا اللقب كان إضافة إلى عمله بالزراعة تاجر إبل مشهور، وكان يشتري من البدو وغيرهم حتى الإبل المنقطعة، وكان يعالجها وبعد حين عندما يارد عليه هؤلاء يجدون إبلهم قد تغير حالها وأصبحت نشيطة وتعادل أضعاف ما باعوها به فيتعجبون فسألوه فقال إنني أنظر في النجوم وأعالجها فسموه "المنجم".

لقد قادته نباهته وفراسته رحمة الله عليه إلى معرفة أحوال الإبل وما يعتريها بتبدل الفصول والأنواء كما أفادته كذلك بالزراعة.

ويقال إن سبب التسمية بالمُنَجِّم أنه كان ميسور الحال من الزراعة وتجارة الإبل وكان يُديِّن الناس ويستحصل الدين منجمًا فسمي "المنجِّم".

أشخاص بارزون من أسرة (المنجم):

عبد الله بن علي المنجم، ولد عام ١٣٣١ هـ في بريدة وتوفي والده عام ١٣٤٣ هـ وعمره لم يتعد الثانية عشرة فعاش يتيمًا مع والدته وأشقائه سليمان ومحمد وأخواته.

سافر إلى المدينة المنورة وعمره لم يتجاوز ١٤ سنة حيث عمل في حامية المدينة وهي القوة أو الشرطة المسئولة عن الأمن في المدينة، وكان راتبه ريالين فرنسيين في الشهر، وهذا الراتب لم يرض طموحه فعمل في وقت فراغه بعدة أعمال، فعمل في الخياطة وفي سوق المدينة.

استمر في حامية المدينة المنورة لمدة سبع سنوات وخلال هذه المدة تعلم بجهده الذاتي القراءة والكتابة والحساب، وكان رئيس الحامية ابن سلطان وأمير