١ - الدكتور صالح بن محمد الحسن المشرف على الرسالة.
٢ - الدكتور محمد بن عبد الله السلمان أستاذ التاريخ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (فرع القصيم).
٣ - محمد بن ناصر العبودي (كاتب هذه السطور).
وجرت المناقشة في كلية الدعوة في المدينة المنورة، وكان حضور الجمهور كثيفًا والمناقشة متلفزة أي مصورة بالتلفاز.
وقد قررنا نحن لجنة المناقشة أن الأستاذ الباحث محمد بن عبد العزيز الثويني يستحق درجة الدكتوراه على رسالته التي ناقشناها، ولذلك يمنح هذه الدرجة.
وحصل عليها بالفعل.
ثم بعد فترة من منحة درجة الدكتوراه على تلك الرسالة جاء إليَّ وقال: لقد قررت تحت إلحاح عدد من المشايخ وطلبة العلم أن أطبع رسالتي تلك في كتاب.
فقلت له: إن هذا جيد حتى يمكن الانتفاع بها.
قال: ولكنني أرجو منك أن تكتب مقدمة الكتاب حتى تطبع معه.
فقلت له: إنني أحد أفراد لجنة المناقشة، ولذلك أرى أن مجرد إجازتنا للرسالة وقرارنا بأنك تستحقها كافٍ لبيان رأيي، وبإمكانك أن تكتب في المقدمة أن اللجنة التي ناقشت الرسالة وقررت منح الدكتوراه عليها هي فلان وفلان إن رأيت أن ذلك مهم، فأصر على طلبه، وتشفع ببعض المشايخ لديَّ فوافقت وكتبت المقدمة التالية أذكرها هنا لبيان حال الدكتور محمد الثويني، ولأنها في الرسائل العلمية عن عالم من علمائنا.