للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وشيء يتعلق بتاريخ الوقعة:

وقعة المليدا كارثة بالنسبة لأهل القصيم كلهم ولذلك اهتم المؤلفون منهم والباحثون في التاريخ بها.

ومما يتعلق بذلك ما أنكره الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام على الدكتور محمد بن عبد الله السلمان من كون البسام كانوا يكاتبون ابن رشيد حول بعض الأمور.

مع أنه من المعروف للجميع أن العلاقة كانت قوية بينهم وبين آل رشيد، قال الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام منكرًا على الدكتور محمد بن عبد الله السلمان ما نقله عن أحد رواته وهو إبراهيم الصالح العواد واقعة هي أن الوجيه عبد الله العبد الرحمن البسام كان يكاتب محمد بن رشيد عن أخبار أهل القصيم، وكان الرسول بينهما رجلًا يتنكر بزي امرأة، والعم عبد الله في نهاية الأمر غضب من تساهل محمد بن رشيد وقال للرسول بينهما: قل لسيدك انتهت الخطابات فعتيبة ستنجد أهل القصيم، وعبد الرحمن الفيصل وصل الزلفي لنجدته، فهل مثل هذه الرواية العامية تقبل؟ هي لا تقبل ولا تستحق المناقشة؟ ولكن مناقشتها لا تضر فنقول:

أولًا: لماذا عبد الله العبد الرحمن البسام يبدي غضبه للرسول مشافهة ولا يكتب لابن رشيد كتابة فالرسول ربما لا يستطيع مشافهة سيده ابن رشيد بهذا، والكتابة أبلغ في الإخفاء بين الرجلين.

ثانيًا: أخبار الحرب والاستعداد لها ليست في عنيزة، وإنما في مركز القيادة حيث مقر ابن رشيد.