للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومكتومية اللي بالقليب الجنوبية للصوام وهي مقسمة، وهي ثلث لمسجد الجردة وثلث لمسجد المكان، والمكان ما يطرف له باب بالجداد ما يمنع السائل بالجداد المحقق، ومن بدله بغير حق فلا له من هذا نصيب أوصى في هذا بها ثلاثين يصملن دراهم ويفرقن بالحرم في مكة الله يشرفة على الفقراء و ( .... ) بها عشرين صاع عشيات جمعة لي ولوالدي، عصيفره بها خمسة عشر صاع وهن المؤذن الجامع، والطرفية بها خمسة عشر صاع للمدرسة وأولادي الحي منهم جميع بالوكالة وبعضهم على بعض نظير والمخصوص المصلح منهم وتحقق النفع من أعمالهم، وشقراء الخارة الجنوبية واللي تحته مجمع اللزا بالقليب الجنوبية مسقمات لي بضحايا، وسعيد عبدي وعياله بعده له الشقر اللي عن شقرا الصوام شرق على نظره بكدادته وأربعين ريال قادمات بحلالي يعتق بهن عبد بالحرم والنخلتين اللي تجد طرفه وانا حي مكتومية وشقرا ممضيهن له ما لا حد بهن شيء وما في هذه الورقة جميع بعد موتي فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه.

حرر في ١٢٤٧ هـ شهد به وكتبه الفقير إلى الله محمد بن سليمان وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم

وهذا تفسير لبعض الكلمات الغامضة فيها.

وأولها: شقرا اللزا فالشقرا هي نخلة الشقراء المعروفة واللزى يراد بذلك الشقراء الواقعة على الزي الذي هو مصب الماء الذي يخرج من البئر إلى النخل، وضحية الدوام هي الأضحية التي تذبح في عيد الأضحى بصفة دائمة وهي لوالدته سلمى بنت محمد ولم يذكر اسم أسرتها وإلا لكان أفادنا بذلك فائدة كبيرة.

وقوله: وما (فدَّ) أي ما بقي بعد ثمن الأضحية من بيع ثمرة تلك النخلة وهي تمرها فبعشا جمعة، أي عشاء يطبخ يوم الجمعة ويأكله الأقارب