البارحه جفني عن النوم سهران ... بس آنقلب والخلايق مريحين
يا أبو عزيز فعلك اليوم ما ارضان ... ذلك ليالٍ وانت بالقرم جافين
ترى الجفا شوم ولوم ونقصان ... وافهم جوابي وانت راجع هل الدِّين
بديت قيلٍ وازنينه بميزان ... من واهج بالصدر ما غير بيتين
بانت نجوم الصبح والنوم ماجان ... ومن الشَّره فزيت والناس نيمين
الحيف شين ولا أقبل الحيف لي جان ... والصبر ما يقواه كود البعارين
وانا كما طير تنهض بجنحان ... وله عادة ما يتبع اللي مقفّينْ
ويا أبو عزيز اسمع القاف لي بان ... يا مكرم الضيفان وانْ جوه ناصين
له سفرة يرمي بها روس خرفان ... ذولا مقبلين وذولاك ماشين
ويا شوق من هو حط بالراس ريحان ... راعي جديل فوق الأمتان سافين
إسلم وسلم لي على الرَّبع يا فلان ... رَبْع إلى ركبوا على الخيل شجعين
وخص الدباسي والشويهي والاخوان ... وباقي الجماعة عُمَّ الأقصى والادنين
وصلاة ربي عِدّ ليل إلى بان ... على النبي، وعدّ منْ طاف سبعين
وقال صالح بن إبراهيم الجار الله أيضا وهو يرسلها إلى أخ له في الرياض:
قال الذي ما يعجزه بدع الامثال ... ماهوب من اللي يستعيره عربة
يا راكب اللي يسرق الخد لي شال ... شِفر جديدٍ، راح وقت المطيه
يلفى عريب الجد والعم والخال ... يسمع بيوتٍ مرسلينه هدية
يا مسندي يا خُوي يا طيب الفال ... الناس في راحه، وعيني شِقيَّة
ما همني دنيا ولا همني مال ... ولاهوب قصدي خالياتٍ يديَّه
بلاي من قلب بدا فيه ولوال ... يا خوي أنا بي علة داخليه
اشوف جسمي غادي تقل مخلال ... ونواي انا ماهوب بالصيدلية
ما أقدر أبين، ما أقدر اشرح لك الحال ... الموجب انك فاهم بالقضيَّه