والى سري فالصبح لزوم يمديه ... يلفي على الليَّ للمواجيب نلقاه
يفهم حقوق الجار وللضيف يرضيه ... يعطيه ماجوبه إلى صار يحماه
وإلى فهق هذا والي ذاك يدنيه ... والى مشوا ذولا والى ذاك ينصاه
إن قيل من هو لازم الاسم نسميه ... محمد اللي تبذل الجود يمناه
القلب ما يسلي ولا ناب ناسيه ... يفز انا قلبي إلى أوحيت طرياه
يا الله يا مولاي يا رب تحييه ... خمسين عام ليت من صار وايَّاه
وان طول الله لي على الطول لافيه ... وبشيَّة الله لي مشينا وصلناه
وقال صالح بن إبراهيم الجار الله بعد أن زار جارًا له وظن أنه مَلَّ من زيارته:
البارحه رحت للجيرانْ ... يا ليتي ما فضت من داري
لقيت انا صاحبي مشتان ... يقول: انا عاد وش كاري
يقول بي نوم يا الأخوانْ ... والليل ما فيه مسيار
مير اطلعوا ناموا الرِّضيعان ... طلعت والفكر محتار
من يوم قاله وانا فشلان ... يا الربع انا ضاعت افكاري
ان جيت يمَّه فأنا غلطان ... العفو لو كنت مَرَّار
عندي معاميل ولي برقان ... ودْلال دايم على النَّار
وأشب واجافي البيبان ... وافرح إلى جيت ياجاري
النجر يلعي وانا طربان ... يتعب من البُنّ وبهَار
هذي نصبَّه، وذا مليانْ ... وثلاثة أصناف بوجاري
وكانت قد جرت مساجلات شعرية عامية بين صالح بن إبراهيم الجار الله وبين بعض شعراء العامية من ذلك ما كان بينه وبين محمد بن عمار بن ذويب من أهل القوارة قال صالح: