وقال صالح بن إبراهيم الجار الله في كشتة أي نزهة يسند على صديق له اسمه ناصر الموسي (أبو علي):
يا أبو علي روِّح نبي نِقرَتنا ... ترى الصُّبَخ مابَهْ لنا مقعاد
حنا نبي يَمَّ الغضا كشتتنا ... نكشت بعيدٍ ما نريد الوادي
ياكبر حظَّ اللي حضر شيلتنا ... يسمع بيوتٍ من صميم فوادي
يا أبوعلي يا مسندي ساعدنا ... ذوَّر لنا مزمومة الأنهاد
بادر بها وافزع لنا واسعفنا ... حيثك فهيم بغايتي ومرادي
يا شوق غدرا مثلها ما شفنا ... كفي وردف وخاطر منقاد
أبو خدود كن فيهن حِنَّا ... اللي قرونه ما لهنِّ عْدادِ
أيضًا مما قال المذكور في الجيب من السيارات:
عليك بالجيب لو مكدود ... الجيب هو راعي الرايه
الجيب نشريه لو به زود ... والجيب كسبان شرايه
والا التنك ما بهن لك فود ... شرايهن يا ولد تايه
عندي بيان واجيب شهود ... لي غرّزت ما بها عبايه
الكل بالمملكة ماجود ... والناس كلّ له هوايه
أيضًا مما قال المذكور وهو قادم من الرياض مع رفقة ضيقوا صدره
على سيارة بكس:
لاعاد يوم ركبت البكس ... من ركبتي ضايع فكري
الدرب لو هو يحطه خمس ... حلفت انا ما اركبه عِبري
البكس ما ابيه هو والتكس ... لو انهن ياصلن بدري