وكذلك شهد أخوالها والمراد خالاها إبراهيم الغصن وعبد الله الغصن وهما أبناء الثري الشهير في وقته غصن بن ناصر السالم، وهو من أسرة (آل سالم).
وقد كتبت الوثيقة بخط جميل هو خط محمد بن عبد العزيز الصقعبي في ١٣ شعبان عام ١٣٠٨ هـ.
ويلاحظ هنا أنّه يصعب التفريق بين أسماء الأفراد من أسر مختلفة، إذا كان يشملها اسم واحد، كالنصار هؤلاء، والنصار الذين قبلهم، لاسيما أنهم جميعًا أرباب نخيل في الصباح، ولذلك لابد لمن يتصدى لمعرفة الوثائق المتعلقة بكل أسرة من النظر في الأمور التي تعين الأسرة المرادة مثل الأقارب والأسماء الشائعة في الأسرة ومن مثل حالة (النصار) هؤلاء المتفرعين من أسرة السالم الكبيرة فإنه توجد لهم نخيل وأملاك في الصباخ مثلما أن (النصار) المتفرعين من أسرة (آل أبو عليان) توجد لهم نخيل كثيرة فيه أكثر من النصار الآخرين.