وحسم قيمته من هذا الدين، وهكذا نصف الجمل بمعنى أن الجمل كان نصفه للمدين ونصفه لآخر فإذا بيع أخذ الدائن حصة المدين من ثمنه وهي نصفه.
وكذلك قيمة التبن وهي خمسة ريالات.
والرهن في الدين الأخير الناقة الحمراء والبقرة والتبن الذي في الوطاة وهي التي تقع إلى الشمال من المتينيات شرقًا شماليًا عن بريدة، وكانت الوطاة تزرع حبوبًا كالقمح والشعير، والمساحي الثلاثة وهي جمع مسحاة التي تستعمل في حرث الأرض ونحوها.
ثم رهن إجمالي وهو (الجريرة) اللي فذت، ومعنى فذت بقيت بعد ما ذكر.
ثم قالت الوثيقة قولًا أكثر إجمالًا، وهو (وما تحت يده) بمعنى أن الرهن شمل كل ما تحت يده من مال سواء أكان ما تقدم ذكره أو غيره، وقد شهد على ذلك شخصان من كبار الأشخاص الأغنياء في بريدة وهما (الأمير) مهنا بن صالح آل حسين أبا الخيل والثري الوجيه محمد بن عبد الرحمن الربدي.