للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الخليفي وبن عودان وبن رشيد وبن باز، ومن مشائخه صالح السكيتي بالمعهد.

أعماله: تعيَّن بعد تخرجه قاضيًا في محكمة الرياض سنة ١٣٨٢ هـ، وفي سنة ١٣٨٤ هـ تعين قاضيًا في رياض الخبراء، ثم نقل قاضيًا في محكمة بريدة سنة ١٣٨٥ هـ، وظل في قضائها إلى سنة ١٣٩٩ هـ، ففيها نُقل قاضيًا إلى البكيرية وظل في قضائها ست سنوات، ففي سنة ١٤٠٥ هـ أعيد إلى محكمة بريدة وظل فيها إلى سنة ١٤١٥ هـ، وانتدب خلال هذه المدة لقضاء عنيزة فترة لم تطُل، وفي سنة ١٤١٥ هـ صدر الأمر السامي بترقيعه إلى قاضي تمييز المنطقة الغربية في مكة، وهي آخر مراحله في سلك القضاء فمنها تقاعد، أمّا الإمامة فتعيَّن في عدة مساجد فمنها إمامته في مسجد البليهد في بريدة بالخبيب ثمان سنوات واستنابة أئمة في الخطابة في جوامع ومنها جامع الجردان زمنًا، وأما أوصافه فهو مربوع القامة متوسط الجسم والشعر حنطي اللون جهوري الصوت واعي القلب له نكت حسان متواضعًا مستقيمًا في دينه محبوبًا لدي الخاص والعام عادلًا نزيهًا حازمًا في كل شؤونه، وله أبناء من خيرة زماننا علمًا ودينًا وخُلقًا ما بين موظفٍ وطالبٍ، ولا يزال بحمد الله يتمتع بصحة وعافية وفقه الله وحفظه ونفع به آمين (١).


(١) روضة الناظرين، ج ٣، ص ١٠٤ - ١٠٥.