في الرياض عام ١٣٨٢ ثم شغل وظيفة قاض في الخبراء وفي البكيرية وفي بريدة حتى وصل إلى رتبة قاضي تمييز في المنطقة الغربية.
وكان زميلًا لشقيقي الشيخ سليمان بن ناصر العبودي وصديقًا له إبان الطلب وبعد ذلك وربما كان يجمع بينهما عدا طلب العلم ضعف النظر، بل عدم الإبصار.
ترجم له الأستاذ محمد بن عثمان القاضي فقال:
هو العالم الجليل الورع الزاهد الشيخ عبد الرحمن بن سليمان بن جار الله آل عجلان من تميم من فخذ آل سعد، ولد هذا العالم في بريدة سنة ١٣٥٠ هـ وفقد بصره، وله من العمر سنتان من آثار الجدري وتربي تربية أبوية كريمة وقرأ القرآن في الكتاتيب وحفظه عن ظهر قلب وشرع في طلب العلم بهمةٍ عاليةٍ ومثابرة على الطلب فلازم علماء بريدة وقضاتها.
ومن أبرز مشائخه: الشيخ محمد الصالح المطوع في مسجده وجود عليه القرآن وقرأ عليه مبادئ العلوم كما لازم فهد العبيد وإبراهيم العبيد العبد المحسن وعبد المحسن العبيد وصالح البراهيم الرسيني ومحمد بن صالح بن سليم قرأ على من ذكرناهم الأصول والفروع والحديث والتفسير والفرائض، ولما تعيَّن الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد قاضيًا في بريدة لازمه في جميع جلساته، وكان من المعجبين بفرط ذكائه ونباهته، وكان يحفظ كثيرًا من المتون نظمًا ونثرًا من أصول وفروع وحديث وعلوم عربية، وفي سنة ١٣٦٨ هـ رحل إلى الرياض ولازم علماءها، ومن أبرز مشائخه فيها سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم وعبد اللطيف بن إبراهيم وعبد الرحمن بن قاسم في الأصول والفروع ولما افتتح المعهد العلمي بالرياض انتظم به سنة ثم انتقل إلى بريدة حينما افتتح المعهد العلمي فيها وأكمل دراسته فيه ثم انتظم في كلية الشريعة بالرياض وتخرج منها سنة ١٣٨١ هـ ومن مدرسيه فيها محمد عبد الرزاق عفيفي وعبد الله الصالح