للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقد ذكره الجديعي باسم (الهاشل) والنقابي في قصيدة واحدة وهي هذه:

قال عبد الله الصالح الجديعي في الحظ يخاطب صديقه عبد العزيز الهاشل (النقابي):

وش أنت شايف يا (أبو هاشل) بالأوقات ... الحظ كله خسارب في مغنه

حظي وحظك كل أبوهن مِدعرات ... لو ينزلن في عامرٍ خَرَّبنه

السيل جنَّب زرعنا يم سَمْحات ... هذا العجب كيف المزن جَنَّبّه

الحظ إلى منه ترد? وش سُواة ... لو أن حَظِّي ينلزج كان ارنّه

إما إنه يمشي زين مثل الذي فات ... والا فيمشي شرع قدمي واقنِّه

انت لا تواخذ رفيقك بزلات ... والرزق عند الله هو اللي مظنه

السحب من زرعكم وهن عجلات ... حظك وحظي أصلهن ما يبنَّه

حتى شعيب الطلح قدَّم شكيات ... يقول حظوظكم الرزق عني طونه

حَظْ (النقابي) دارس بالبطالات ... كم نوبة عَضَّنْ لي جيت أعِنِّه

والحظ لا تنعاه يمرض ولا مات ... والسنين ما خلن حدٍ ما وطِنِّه

وقصيدة ثانية للجديعي ذكر فيها صديقه الشاعر باسم (أبو هاشل) وباسم (النقابي).

حظي وحظك يا (أبو هاشل) لهن طور ... ما أدري ردي والا فشانت العلاقات

قضبت حظي قلت: لا تصير مغرور ... حظ (النقابي) دايم يجي هفوات

ان كان تطيع الشور فهذا هو الشور ... لا تقربه تراه بالقول شاعات

عيا عليَّ وقال: أنا عاد مامور ... واظن حظه زايدٍ له سْنيات

أتلى التلاوي يم (غويمض) بْحادور ... تكلفتن بارد? هباةٍ مْخلَّاة

أردي هباةٍ والصبخ تقل تنور ... وجراذي وسط الدعث مستلجات

قلت: اصبرن ما أنيب صابر على الجور ... اخاف إلى جا الصيف طقن ندامات

قالن: ترفق لا تجي وانت مكدور ... لي جا نهار الصيف شفت المسرات