وتخرج منها عام ١٣٦٩ هـ، ثم درس المرحلة المتوسطة في معهد بريدة العلمي، حيث أنهي هذه المرحلة عام ١٣٧٤ هـ، وبعد ذلك التحق بدار التوحيد في الطائف، فأنهى فيها المرحلة الثانوية عام هـ، وبعد ذلك التحق بقسم الشريعة والتربية في كلية الشريعة بجامعة أم القرى في مكة المكرمة، وكان حصوله على الشهادة الجامعية عام ١٣٨٣ هـ.
وإضافة إلى دراسته النظامية فقد درس في كُتَّاب سليمان الرزقان - رحمه الله - في بريدة، كما قرأ على الشيخ عبد الله بن حميد - رحمه الله - ابتدأ الأستاذ عبد العزيز حياته العملية عام ١٣٨٤ هـ معلمًا في معهد المعلمين في حائل، وقد بقي كذلك مدة عامين، ثم انتقل إلى منطقة القصيم حيث عمل مديرًا لمتوسطة أبي عبيدة ببريدة من عام ١٣٨٦ هـ حتى عام ١٣٩٠ هـ ثم رشح بعد ذلك للتوجيه (الإشراف) التربوي.
وقد باشر عمله مفتشًا فنيًّا في إدارة تعليم القصيم (الإدارة العامة حاليًا) في ٢/ ٧ / ١٣٩٠ هـ ثم تغير الاسم بعد ذلك إلى التوجيه التربوي فالإشراف التربوي، وقد استمر يعمل موجهًا (مشرفًا) تربويًا في شعبة (وحدة) اللغة العربية في الإدارة العامة التعليم بمنطقة القصيم حتى تمت إحالته على التقاعد في ١/ ٧/ ١٤١٨ هـ.
حضر أبو الوليد دورة في الإدارة العامة في معهد الإدارة العامة في الرياض عام ١٣٨٨ هـ، وله مشاركات في المحاضرات في اللغة والأدب في النادي الأدبي في مكة المكرمة وفي النماص، وفي عنيزة والرس وغيرها، وله ديوانان شعريان وهما:(ترانيم الرمال) و (عواطف ومشاعر)، وله مساهمة في الصحافة ومجال الإعلام، وتوجد له قصيدة مقررة على طلاب الصف الأول المتوسط (١). انتهى.