ووثيقة أخرى بين المتعاقدين وهما إبراهيم بن نمر وحمود المشيقح، والدين فيها كثير إذ هو عشرة آلاف (وزنة) تمر عوض مائتي ريال وهذا المبلغ من الدراهم كثير جدًّا بالنسبة إلى ما كان يملكه الناس من الثروات في وقت ذلك الدين الذي لحمود بن مشيقح على إبراهيم بن نمر.
والتمر مؤجل يحل أجل الوفاء به دخول ربيع أول من عام ١٢٦٦ هـ وتأجيل حلول التمر أمر طبيعي لأنه يكون إلى حين صرام النخل وذلك يحدث مرة واحدة في العام.
وأيضًا في ذمة إبراهيم بن مشيقح خمسمائة صاع وأربعة وخمسون إلَّا ما، والمد هو ثلث الصاع، وهذا الدين حالٌّ غير مؤجل.
وأيضًا في ذمة إبراهيم بن نمر لحمود المشيقح مائة وستة وخمسون ريالًا إلَّا ثلاث أرباع ريال.
وأرهنه بذلك حقه من ملك أبيه بالطويلعية من نخل وأرض وبئر وبعيرين وناقة وحمارة بيضاء وبقرة صفراء وجميع ما ملك، وهذا الدين يكثرته يدل على ثراء حمود بن مشيقح البالغ، وعلى قوة تحمل إبراهيم بن نمر على ذلك الدين.
والشاهد: إبراهيم العلي.
والكاتب: الشيخ المعروف في وقته صعب بن عبد الله (التويجري).