نسأل الله لنا ولهم الرحمة والغفران، ولذويهما الصبر والسلوان، فهو الهادي سبحانه وتعالى (١).
وأخيرا كتب إليَّ أحد الإخوة من أسرة (النودلي) منبهًا على أن أصل الأسرة كان من عيون الجواء أو أنهم عرفوا بسكنى عيون الجواء، وذكر أن من أسرة النودلي رجالًا سافروا مع العقيلات وهم تجار المواشي إلى الشام وبعضهم استوطن في بلاد الشام في سوريا، منهم حسين النودلي، وكذلك منهم من سكن العراق في منطقة الزبير حيث تعرف في مدينة الزبير سكة باسم سكة ابن نودل تسمية لمن استوطن في تلك المدينة منهم، والراجح أنه منيع النودل.
فمن الأسرة من يعرفون حاليًا بالنودلي كما في مدينة بريدة، ومن يسمى بالعيوني (نسبة إلى عيون الجواء) كما في مدينة عنيزة.
وبرز من هذه الأسرة شخصيات عرفت في المجتمع، فمنهم الملقب (الذعيت) وهو إبراهيم بن حمد النودلي الذي شارك في معارك توحيد الجزيرة العربية واستشهد في معركة أبرق الرغامة، ومحمد بن سليمان النودلي المعروف بلقب (عوجان) الذي عمل في الديوان الملكي منذ عهد الموحد الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله حتى عهد الملك فهد رحمه الله، ومن ثم بعض أبنائه مثل سليمان ومنصور وفهد.