متوجهين وكاتبين المنافيس ... ولو طالت الأيام لازم نجي له
حنا الرجال ومبعدين المراميس ... ترى الجمل لي زاد حمله يشيله
أبا أبي أتغرب لين نملي له الكيس ... ابي نعيم ما اريد درب الفشيله
انقد ذهب ما ني راعي تفاليس ... والهرج بيزي عن كثيره قليله
جاء في وثيقة بخط الشيخ الزاهد عبد الله بن محمد بن فدا مؤرخة في ٢٥ ذي القعدة من سنة ١٢٨٧ هـ أن ناصر بن محمد بن نويصر باع على عبد الكريم الجاسر نصيبه من ابيه وإرثه من أخته فاطمة بنت محمد النويصر من ملك محمد النويصر بالصباخ تحديد الملك المذكور من جنوب ساقي ابن حامد، ومن شمال مقطر لعبد الكريم ومن شرق الدور، ومن قبله الدغيرية، باع نصيبه من أبيه وهو ربع الملك ونصيبه من أخته على عبد الكريم بتوابعه أرض وبئر وأثل وشجر وطرق وغيره سوى الدور بثمن معلوم قدره ونصابه تسعة أريل فرانسه منهن خمسة أريل ونصف دين في ذمة ناصر العبد الكريم ومنهن ثلاثة أريل ونصف وصلنه على عقد البيع، ولا بقي له بعد ذلك فيما ذكرنا دعوي سوي ما استثنى من الدور شهد على إقراره محمد الرشيد الحميضي وكاتبه عبد الله بن محمد بن فدا، حرره ذي القعدة في سنة ١٢٧٨.