وهل بيننا فقهاء محققون يدافعون عن الدين الإسلامي الحنيف ويحمونه من الفتاوى العنصرية؟ كي لا يلبس التمييز العنصري لبوسا دينيا، وألا ينسب إلى الدين شيء وهو براء منه حتى لا يفتن المسلمون في دينهم؟
أم نسكت خوفًا ومجاملة وتدليسا وازدواجية في الشخصية كما سكتنا سنين عددًا حتى خرقت السفينة؟
هذا، أرجو ألا يفهم من حديثي أنني أصادر خصوصيات الناس وأطالبهم بتغيير قناعاتهم، فهذا موضوع شديد التعقيد من الناحية الاجتماعية والإنثروبولوجية، ولن تكون حجتي بأي حال من الأحوال ابلغ من القرآن الكريم والسنة المطهرة، ولكنني أحذر وبقوة من التأسيس الديني للتمييز العنصري، كما أرجو إحاطة المتخصصين (بقراءة النوايا وما خلف السطور) بأن نسبي ولله الحمد والمنة غير كفء (بمقياس قاضي محكمة التمييز الشيخ إبراهيم الخضيري). انتهى.
ومن أسرة الوابلي: الجوهرة بنت محمد بن يوسف الوابلي المديرة العامة و (العامة) وصف لها وليس للمديرية لمبرة الملك عبد العزيز الخيرية في بريدة، وبعضهم يسمي وظيفتها بأنها (رئيسة جمعية الملك عبد العزيز الخيرية في بريدة).
وقد شغلت هذه الوظيفة عدة سنوات تسلمتها من ابنتي الدكتورة شريفة العبودي، إذ كانت شريفة تقوم بهذا العمل عندما كان زوجها الأستاذ محمد بن عبد العزيز المعارك في وظيفة المدير العام للاتصالات في منطقة القصيم عندما كانت الاتصالات تابعة للوزارة.
وعندما انتقل عمله إلى الرياض وانتقلت معه زوجته وأولاده تولت الأستاذة (الجوهرة الوابلي) رئاسة الجمعية وبقيت حتى الآن.