للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والوثيقة التالية شبيهة بما سبقها من كون البائعة امرأة من (المبيريك) والمشتري محمد اليوسف الوابلي، والمبيع جزء من نخل في الصباخ.

أما الثمن فإنه قليل بالنسبة إلى كثرة النخل المباع وما يتبعه من بئر وأثل وأرض وطرق وحي وميت، والمراد بالحي ما فيه شجر أو زرع، وبالميت الخالي من ذلك.

ولا شك أن ذلك هو جزء من النخل الذي فيه هذا المبيع، وليس كل ما كان تابعًا للنخل في الأصل.

والثمن خمسة وعشرون ريالًا وصل إلى البائعة، منها عشرون ريالًا عند عقد البيع والباقي وهو خمسة أريل مؤجلات إلى ربيع الأول عام ١٣١٢ هـ.

والكاتب هو الشيخ الجليل عبد الرحمن بن عبد العزيز العويد.

والتاريخ في (ذ) وهذا اصطلاح للكتبة آنذاك يريدون به شهر ذي الحجة، وطمس ذكر اليوم من الشهر المذكور، أما العام فإنه عام ١٣١١ هـ.