للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ولكنني أنقل مقدمتها من خط ناظمها الشيخ عمر الوسيدي، قال:

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

فإني لما قدمت زائرًا للإخوان أهل القرعاء قدَّم عليّ فهد بن عيسى من عبد المحسن بن عبيد منظومة مفيدة لائقة عقلًا وشرعًا.

فلما تأملتها وجدتها تحث على طلب العلم والعمل والاجتهاد، ناهية عن الكسل والغفلة والرقاد، وذكرتني بما مضى لي من رغبة الطلب، وضقت بذلك ذرعًا، وهيجتني فضاقت مني المسالك، فأبديت وبحت بما هنالك، وإنْ كنت لست أهلًا لذلك.

فيا سامعها إنْ رأيت صوابًا فاستبشر بذلك كربح، وإنْ رأيت زلة فاسترها، فإن المؤمن يستر وينصح، ولا تتصف بالمنافق الذي يهتك ويفضح، وهي هذه:

ورأيت الشيخ إبراهيم بن عبيد زاد فيها:

وهذا بعض ما تيسر في عام ١٣٥٩ هـ، وربما كانت لديه نسخة منها غير النسخة التي لديَّ بخط ناظمها الشيخ عمر الوسيدي.

وللشيخ عمر الوسيدي قصيدة دالية عما يحصل للقدس الشريف قدم لها بأنها في فضل الجهاد وأحكامه.

وقد نقلتها من خطه:

وقال في ختامها تمت وذلك سنة ١٣٦٧ هـ في خمسة عشر صفر عددها ٥٥ أي عدد أبياتها خمسة وخمسون بيتًا:

هذه قصيدة في فضل الجهاد وأنه واجب على القادرين بالمال والنفس واللسان، وخصوصًا جهاد اليهود الذين قهروا أهل بيت المقدس بالغلبة والظلم والعدوان، قالها من لم يستطع بالمال والبدن فتعين عليه ذلك بالقلب واللسان، فقال: