للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

تلفون من له بالسماحة شهدنا ... ريف الضيوف إلى لفوا بالأشاتي

ابن خليفه كلكم تعرفونه ... بدوٍ وحضرٍ مجلسه يدهلونه

راعي دلال ما بعد صكِّ دونه ... دايم على جمر الغضا مركياتِ

للضيف والعاني ومتوسط الحال ... ايضا غريب الدار يرتاح له بال

يلقى الندا كنّه ولد عم أو خال ... ينسى همومه بالذرا والمباتِ

عطوه مكتوبي ترى فيه تسليم ... والي عرف معناه يعطي إبراهيم (١)

راعي الصداقة والوفا طيب الخيم ... الله يجمع شملنا والشتات

واقره على موسى وصالح وصقعوب ... وباقي الجماعة قل لهم جان مكتوب (٢)

تقريرهم عندي على العد منصوب ... وان ما حضر سالم فلا له حلاةِ (٣)

والشيخ سليمان الناصر الوشمي طالب علم وإخباري مطلع، وبخاصة على أحوال الأشخاص البارزين، لذلك كان يلاحظ على بعض المؤلفات ما قد يجد فيها مما يستحق الملاحظة.

ومن ذلك ما وجده في كتاب الأستاذ محمد بن عثمان القاضي (روضة الناظرين) فيما يتعلق بترجمة الشيخ إبراهيم بن جاسر.

فكتب إليه الكتاب الآتية صورته:


(١) براهيم المحمد الجردان.
(٢) هؤلاء أهل راتب بين العشائين مع سليمان الوشمي.
(٣) سالم البراهيم الدبيب.