وركبوا دليلتهن مع البدو منظوم ... دبوس ليل وبالمساري بطين
يلفن أبو تركي ذري كل مظلوم ... شيخ الشيوخ عنانها من سنين
عطه الكتاب وسلم الخط تسلوم ... وعقب السلام اجلس مع الغانمين
ما قل دل وكثرة الهرج مثلوم ... لا تكثر الردات كأنك ذهين
قل حر شهر من عندنا وادرج الحوم ... لما كره في وسط قصر حصين
يا أمير لا تقعد ترى الوعد ملزوم ... زل الوعد هذا لنا جمعتين
العقيلات يعرفون ديار مصر والشام أكثر من أهلها لأنهم كانوا يسافرون كثيرًا الطرق كثيرة منها: طريق دمشق وحلب وحمص وحماه وجبل الدروز.
وإذا تبقى شيء من الإبل يرد إلى فلسطين، أول مورد من مياه دمشق هو أبو ظمير، أما طريق عمان فيقع على يسار الطريق السابق، والزرق أول ما يردون من موارد الأردن.
بعض العقيلات يبقى في المياه لا يتعجل البيع وبعضهم يتعجل البيع ليرجع، كل تاجر في القافلة يتصرف بما يراه مناسبًا فهذا ماله.
لقب العقيلات لازمهم من العراق، ومن بغداد، وبعد ذلك أصبح كل من يتعامل بالماشية (الإبل - الخيل - الغنم) فهو عقيلي، الخميسية سميت على ابن خميس وهو من أهل القصيم، ولكن لم يطلق على سكانها عقيلات.
آل حجيلان بعضهم سكن السودان وتزوج هناك ويعرفون بآل حبلين، أذكر أنه في عام ١٣٣٩ هـ، اشترى العقيلات من ضواحي الأحساء حوالي مائة رعية، العقيلات يشترون الإبل بأنفسهم وبعضهم أصبح له وكلاء، في ذلك