- ولد في مدينة بريدة عام ١٣٢٢ هـ سنة معركة الشنانه.
- نشأ في حضانة والديه غربي بريدة غرب شارع الصناعة المشهور ببريدة.
- فك الحرف، قراءة وكتابة بسيطة جدًّا وهو صغير جدًّا على يد إمام مسجد حارتها المعروف في شمال بريدة باسم مسجد عبد الرحمن بن شريدة، واسم الإمام الذي درس عليه - في بيت الإمام - عبد الله بن عبدوه ويسكن بجوار بيت والده، وتناوله والدته من جدار البيت من السطح إلى زوجة ابن عبدوه قرأ، وكتب عنده حروف الهجاء في عام ١٣٢٧ هـ.
- ثم واصل دراسته للقرآن عند المطوع المعروف محمد بن عبد الله بن حمد (أبو حلمه) يرحمه الله وقت ما كان إمامًا لمسجد قصر بريدة عام ١٣٢٨ هـ درس عنده في بيته من أول القرآن الكريم من جزء عم حتى سورة الأحزاب.
- ثم واصل قراءته للقرآن وكتابة كل حزب من القرآن يقرأه ويكرره يأمر والده بكتابته على اللوح الخشبي ثم يأمره ليطلع عليه إما عبد الله الحمد الخضير الملقب (الخطيب) أو عبد الله بن محمد بن دليقان أيهما الفارغ يطلع على ما كتبه، وهم أصحاب دكاكين في (قبة رشيد) قرب دكان والده، في بريدة ويقومون بتصحيح وتصويب الخطأ له.
- كان لوالده ناصر خالة اسمها (موضي المحمد المضيان) صاحبة كتَّاب للنساء خاصة معروفة به، وهي ممن يحفظن القرآن عن ظهر قلب، فطلب منها والده ناصر أن تأتي إلى بيته كل يوم قبيل شروق الشمس ليقرأ عليها ولده سليمان ما سبق أن قرأه على المعلمين السابقين فتقوم بدور المراجعة له والتصويب، ولكنه ختم على يدها القرآن تجويدًا (نظرًا).
- أما تحسينه للخط فكان لأبيه يد في ذلك كبيرة وأبوه أمي لا يقرأ ولا يكتب، ولكنه مدرك لأهمية التعليم فحرص على تعليم ابنه فكل ما يصل