- جلس على الشيخ إبراهيم بن حمد بن جاسر في عام ١٣٢٨ هـ - ١٣٢٩ هـ - ١٣٣٠ هـ، وقرأ عليه بكتاب (الفرقان بين أولياء الرحمان وأولياء الشيطان) لشيخ الإسلام ابن تيمية، وجزء من كتاب دليل الطالب في نيل المطالب، وكان يجلس في بيته ومسجد ناصر بن سيف صباحًا وبعد الظهر.
- درس في متن الرحيبة بالفرائض على الشيخ محمد أمين الشنقيطي، حيث زار بريدة للتدريس عام ٢٩ - ١٣٣٠ هـ تقريبًا، وقد سكن في بيت للصقعبي جنوب بريدة، وكان يدرس في منزله بعد صلاة العصر.
- وكان في هذه الأثناء يزاول أعمال التجارة القليلة بجانب والده في دكانه.
- كانت أول رحلة قام بها خارج مدينة بريدة ووالده موجود عام ١٣٣٦ هـ إلى مدينة الزبير بالعراق، حيث خال والده عبد الله المحمد المضيان يقيم هناك، ودافعه إليها طلب الرزق، واشتغل معه هناك في دكانه، وعاد منها عام ١٣٣٧ هـ حيث توفي والده رحمه الله.
- ثم عاد إلى الزبير عن طريق الكويت وتلبث بالكويت قليلًا حيث عمل عند الدعيج بدكانه، فعلم به خال أبيه عبد الله المضيان حين مروره بالكويت فطلبه من الدعيج وصحبه مرة أخرى إلى الزبير، وعمل بدكان خاص به هناك في سوق العطارين بالزبير.
- في عام ١٣٣٩ هـ ترك العمل بالزبير والتحق بركاب العقيلات كاتبًا مع أحد تجار العقيلات وأسمه (منصور بن سليمان الجربوع) وبدأ الرحلة معه من الزبير إلى البصرة فالبحرين فالاحساء ثم دول الهلال الخصيب ومصر، وظل معه مترددًا في أعمال التجارة والرحلات بين بريدة وهذه