للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

البلدان حتى عام ١٣٤٢ هـ، حيث رجع إلى بلده بريدة وفتح دكانًا في سوق الأقمشة وظل فيه يعمل حتى عام ١٣٥٥ هـ وأحيانًا ينتقل بتجارته إلى بلد أعمامه عيون الجواء شمال القصيم.

- ثم عاد مرة أخرى إلى مزاولة رحلات العقيلات وتجارة الماشية على حسابه الخاص، وعمل شركة مع صديقه إبراهيم المحمد العويد حتى عام ١٣٥٧ هـ.

- ثم ترك أعمال الماشية والاتجار بها وزاول أعمال تجارة الأقمشة والدلالة (البيع بالسعي) وحده لفترة.

- ثم عمل شراكة أبدان وأموال في عام ١٣٦٤ هـ مع صالح بن سليمان العمري، ظل عقد الشركة مستمرًا في أعمال التجارة بالدكان في مدينة بريدة وتولى بيع التجارة الواردة من العراق والشام في الأقمشة وغيرها ثم من جدة والرياض ولم تنفصل هذه الشركة إلا بعد وفاة شريكه العمري رحمه الله عام ١٤٠٤ هـ.

- وأخيرا ترك الأعمال التجارية وتفرغ عند أولاده ولعبادته وضعف بصره وصار يستمع كثيرًا إلى تلاوة أولاده عليه في كتب الحديث والأدب.

- وهو محدث لبق العبارة لديه رصيد جيد من حفظ الشاهد سواء من القرآن الكريم أو الحديث، ويحفظ الطرق التي تسمو بالأخلاق، وشواهد كثيرة من شعر فحول الشعراء، وله ذوق جيد وطبع متمكن في معرفة جيد الشعر من رديئه.

- ليس له آثار مكتوبة، ولكن أغلب كتبه التي يملكها وأثناء قراءته الأولى لها تجد تعليقه على بعض المآخذ التي يراها، وخاصة فيما يتعلق بالعقيدة والحديث، وشخصيات الصحابة رضوان الله عليهم.