يقول الأستاذ خالد الرفاعي عن كتاب (فتنة القول بتعليم البنات): إنه مشروع استثنائي، وفيه تقديم قراءة محايدة لحادثة تعليم البنات بعيدة عن الضغط الإيديولوجي، وما قدمه في هذا الكتاب سيفتح ملفات كثيرة: دينية وسياسية واجتماعية، وسيكون هذه السنة دائرة جدل محلي (انظر صحيفة الجزيرة الثقافية العدد ٢٧٥).
وتقول الأستاذة الجامعية فاطمة العتيبي: كتاب (فتنة تعليم البنات) كتاب مبهر تأخر ربع قرن في رأيي مع أن صدوره اليوم جرأة محمودة من قبل مؤلفه وجهدًا تحليليًا واستقراء لا بد أن يجعلك تستشعر أهميته في تغيير مرحلة وتغيير جيل يظن أنه يمتلك العقل مع أنه منح لعقله إجازة طويلة واستسلم للصراخ، لكننا لو امتلكنا وأفسحنا لهذه الجرأة المجال منذ ربع قرن مضى لكنا اليوم بالتأكيد أكثر معرفة بأنفسنا وأكثر استثمارًا لعقولنا! لا بد أن أشيد بالذكاء الكبير والمقدرة الفائقة التي كان عليها د. عبد الله الوشمي في مقارباته لهذا الموضوع (انظر صحيفة الجزيرة العدد ١٣٣٣٢٣).
ويقول الدكتور محمد المشوح: كان كتاب (فتنة القول في تعليم البنات) قد استطاع من خلاله أن يستنطق التاريخ بعد دهر من الغياب، فقد جاء ليؤكد العمق الثقافي وتداخله التاريخي والسياسي، ليؤكد من بعد أن القراءة المتمعنة لها جميعًا سوف تولد قضايا فكرية وثقافية هامة تستحق التوقف والتأمل.
وإذا كان الكاتب في كتابه المثير قد استطاع التخلص من تلك الأسلاك الشائكة التي طوقت موضوعه بدءًا بالمعنون فإن التعامل مع تلك القضايا بهذه المهارة الكتابية يمهد الطريق لدراسة جادة تثير النفع الإشكاليات التعليم وبداياته في المملكة، وغيرها من ملفات التاريخ المطوية في أسلوب أدبي رفيع يضفي المتعة الأدبية على النص التاريخي الجاف أحيانًا، إن الكتاب قد كشف الدور