للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الهام الذي من الممكن أن تنهض وتقدمه المؤسسة الرسمية للدولة بعيدًا عن رأي الأفراد الذين في الغالب ما يظهر خطأ اجتهادهم وإن السياسي بقراره الهام خصوصًا في تقاطعات التعليم والثقافة سوف يبقى دومًا هو المنتظر والأصلح للمجتمع (انظر صحيفة عكاظ العدد ٢٩١٦).

ويقول الأستاذ عبد الله السمطي: يعد أول كتاب على الإطلاق يناقش موضوع تعليم البنات بشكل تحليلي تاريخي مؤثق ويتعرض لهذه القضية الحساسة، يستعيد عبد الله الوشمي حدثًا تاريخيًا قريبًا وقعت تداعياته منذ نصف قرن تقريبًا في السعودية، وما يزال بعض شهوده على قيد الحياة، وهو حدث التوجه الرسمي لتعليم المرأة، وفتح مدارس لتعليم البنات بالمدن السعودية، يستعيده ليتأمله، ويقرأه من منظور وصفي تحليلي تأملي، كان الحدث إبانها جللًا وصاخبًا في بدايات الستينيات من القرن العشرين الميلادي، كان الحدث يشكل نوعًا من المواجهة بين قرار حضاري يتوجه لتعليم المرأة التي تشكل نصف المجتمع، وبين رفض بعض الفئات (انظر: موقع جريدة إيلاف الإلكترونية).

وأما عن شعره فيقول الشاعر محمد جبر الحربي:

إن الوشمي قد حقق في سنوات قليلة ما عجز عنه كثير من الشعراء عبر عمر، وهو إذا ما استمر في بحثه وتقصيه وتحصيله، وقراءاته الثرية المتنوعة، وحماسه الجميل والمختلف في الشعر العربي قديمه وحديثه، وانتقاءاته المتميزة وهذا ما لمسته عن قرب فسنفرح بالتأكيد بنتاج شعري بديع في أرض متعطشة للشعر الشعر، ولقد فرحت كثيرًا حينما وجدت القصيدة التي كانت سببًا في معرفتي بشاعرنا الوشمي، وهي قصيدة دافئة جميلة اسمها: (أغنية النخيل) وقد قرأتها في ملحق الرياض قبل سنوات وأعجبتني، فبحثت عن شاعرها إلى أن التقينا، فكانت بداية لصداقة جميلة مثرية رغم المشاغل والبعد، وكانت النخلة، نخلة عبد الله، سيدة الوقت (صحيفة الجزيرة ٨ ربيع الآخر ١٤٢٦ هـ).