ربوعي اللي علقوا سر وجهار ... يا والله مالي عن جنابك مراح
ما لي عيال لا صغار ولا كبار ... ولا وحيد ينفعن في مطاحي
إلا أنت يا رب السموات جبار ... أسئلك في حسن الرضا والسماح
أنت الغني تعطين والحول ما دار ... تعطيني وليد ناجح بالصلاح
وصلوا على نبيكم سيد الأبرار ... على الرمال وعد نبت الضواحي
وقال عبد العزيز الهاشل، وكان قد حضر عند امرأته جماعة من النساء، فطلبت منه أن يحضر سكرًا لم يكن عنده منه شيء فتسلفت امرأته من امرأة غنية فنجالًا من السكر ودعتها إلى شرب الشاي معهن، ثم اشترى وزنة سكر بسبعة ريالات لأن ذلك كان في آخر الحرب العالمية الثانية، وأعادت امراته السكر إلى المرأة الغنية، وكانت ظنت أنها لا تأخذه لغناها، وكونها شربت الشاي معهن:
والله لو آخذ عن الشكر حولين ... فلا أتسمى بالسلف عقب ما فات
وإن خدَّن الله لا أخذ الطاق طاقين ... وابرك لدَّياني يعطين قلْبَاتْ
لو لي رفيق ما يجي لك على زين ... ما بالخلايق للتسلَّف مروَّات
اركبت أو اليدٍ على اكوار تنتين ... حيلٍ مطاريع على المشي سمحات
مَدَّنْ طلوع الشمس وعشن ببحرين ... سعاف ياتين مراكب وحمالات
وقال عبد العزيز بن محمد الهاشل وكان فلاحًا في وهطان فغضبت منه زوجته وتركته يعاني الفلاحة بأشغالها وحده فقال:
لا والله إلَّا تالي العمر خِلَّيت ... خِلَّيت في داري وحيدٍ لحالي
من أول حِسَّ الونس كل ما جيت ... واليوم فرقهم عزيز الجلال
حلفت يا دار الودر فيك ما أبيت ... خطر على عمري يجين الهبال
لي صاحب عقب الحلا صار حلتيت ... أحسن جوابه قال: عطني حبالي