مالك عن الدلال توحين بغناه ... عساك من بد البقر ما تعودين
قال عبد العزيز الهاشل:
قل له: ترى عيني جراله مجاري ... بأسباب قلبي للوراعين منفاج
الشيب لاح ولا سقم لي ذراري ... ولانيب مقطوع الرجا يا أبا الأفراج
قالوا لي: اعرس قلت: ما من مصاري ... ما دمت بالحرفة على طول محتاج
حظ النقابي دائم بالمذاري ... ما ظني ألقي به تطابيب واعلاج
يقول: حيرني ولا نيب داري ... ممهون جِدّ وابلشن بالتحدراج
وفاته:
توفي عبد العزيز الهاشل يوم الأربعاء ١٢/ ١٢ / ١٤٢١ هـ ورثاه صديقه الشاعر عبد الله بن علي الجديعي بقوله:
هذه الأبيات مرثية في عبد العزيز المحمد الهاشل الذي وافته المنية يوم الأربعاء الوافق ١٢/ ١٢ / ١٤٢١ هـ مع تحيات قائل الأبيات:
البارحه كل الرفاقه تعزين ... على الرفيق اللي لفته الوفاةِ
هلت دموع العين مني صليبين ... والعبرة اللي واقفه باللهاةِ
ما هو جزع كل المخاليق مقفين ... لاشك ما عند سوى هالسواةِ
وأنا عرفت بقولته: لا تخلين ... دلا يصيح ويذكر الفايتاةِ
أو قولته: عساك مني بحلين ... أنت الذي صافيتني بالحياةِ
لياك تنساني الي رحت هالحين ... كثر الزيارة قبل أوان الفواتِ
يا طول ما حنا على البعد ماشين ... ويطول ما تدرج بنا الماشياتِ
فاضت دموعي يوم دلَّا يوصين ... ويذكر المكشات بالماضياتِ
ياما تخاوينا على الود والزين ... ياما على الطلعات جبنا الضحكاتِ