اختلفت البذرة وصارت جهاير ... قالوا مصيِّف قلت ما صيده الصيف
واعرف ترى الدنيا يجي له دواير ... أيَّ الدهر وإياة وأمطار والريف
دعيت رب عالم بالسراير ... يمدنا بالخير من دون تكليف
لا دام ما جا السيل والمي غاير ... عليك بالطيب وخسل الأطاريف
والله ما لي بالأمور الكباير ... لو لاي من يد الخلايق مليقيف
وأبي المعزه عن قعودي بعاير ... ما أناظر المخلوق كني طويويف
وقال أبو هاشل في المكينة التي زرع زرعًا عليها:
مكينتي قامت تزايد خرابه ... ما زل صبح والمهندس يحوفه
والله ما اخبره تلاين صوابه ... لي قلت زانت علقن به بلوفه
واشره على اللي بالمشاري سعي به ... ما يفتكر يوم الرشودي يلوفه
قال أبو هاشل:
عير رعى قتي عسى الذيب يفراه ... يرعى على كيفه ولاهوب عادين
أو ميت للجيران ويا الله حجرناه ... واثره نكور وقام باجواز يرمين
حوض يضحي به وحوض تعشاه ... قالت لي العجله أنا منين تعطين
لي عاد قت الوسم تقول بعناه ... باقي حويلك ماهقيته يغدين
قلت:
أنا أحمد اللي لين السعر وارخاه ... عقب الغلا يوزن على حول عشرين
والطامة الكبرى بعضهم تنشاه ... يا ما تنبت الظهر ما أحدٍ يحاكين
قلنا جرى بالسوق هذا بلياه ... نعطيك يا العجله قطر وتفوسين
والياشبعتي بالنواحي نشرناه ... يلقي على طول الدهر لا تجوعين
هذي علومك واللبن ما شربناه ... وش لون لاجا النفع وقمتي تحلبين