وقد سها الكاتب على فطنته وكثرة كتاباته فذكر أن عاشورا وهو شهر محرم عندهم هو آخر سنة ست وستين والصَّواب أول سنة سبع وستين كما يدل على ذلك ما جاء في الوثيقة وخمسة عشر ريالًا يحل أجلهن شهر ذي الحجة آخر سنة سبع وستين بعد المائتين والألف.
والشهود على ذلك كلهم معروف لنا بأنهم من أهل بريدة وهم محمد السليمان بن سيف ابن الكاتب، وعبد الكريم بن بداح من البداح المعروفين في بريدة، وقد أدركت ابنه سليمان بن عبد الكريم البداح له دكان في أسفل سوق بريدة الرئيسي القديم، وعبد الله الصنات.
وفي آخر الوثيقة إقرار من عبد الله آل محمد - أي ابن محمد آل جربوع بأنه وصله من ناصر الصنات باقي ثمن (ملك بنا) المذكور في الورقة هذه، إلا ثلاثة أريل لغصن الذي هو الثري المعروف في وقته (غصن بن ناصر السالم).
والشهود على هذا الإقرار زيد العجلان - من أهل الهدية، وعبد الله السبهان.