- وكلمة أخرى للأستاذ محمد المنصور الشقحا، وأكبر المقالات فيها للدكتور حمد بن عبد العزيز السويلم، بعنوان:(الدكتور الهويمل كما عرفته) قال:
الدكتور حسن الهويمل كما عرفته:
الدكتور حسن بن فهد الهويمل أديب واسع الاطلاع، قوي الشخصية، عنيد الرأي، واضح البيان، رائع الأسلوب، متعدد الجوانب، ذائع الصيت، خصب الإنتاج، متتابع النشاط، ذو وجود فاعل في الساحة الأدبية والفكرية بلا مراء.
ينتمي الدكتور حسن إلى الجيل الذي ولد بعد توحيد البلاد، وحينما أنشئت المدارس في صباه توجه إليها مع أقرانه توجه المقبل على العلم، وقد فاضت البلاد بالخير وهو في معية الشباب والفتوة، وأقبل الناس على الدنيا يتهافتون على المال مدفوعين بالآمال، أما الدكتور حسن ومن معه من أنداده الطموحين فأقبلوا على المعرفة ودور العلم، وكانت النهضة الأدبية والحركات الفكرية قد أخذت تتحول نحو التطور والازدهار، وأخذ الاتصال بالحركات الفكرية والأدبية النشطة في عالمنا العربي يتعاظم، فبدأ يقرأ لكبار الكتاب المصريين كالمنفلوطي والرافعي وجماعة الديوان، وغيرهم من أرباب البيان في العصر الحديث، وقد ازداد تفاعل الدكتور مع الحركات الأدبية.
ذهب إلى مصر للحصول على درجة الماجستير من جامعة الأزهر، ومنذ التسعينيات من القرن الهجري الماضي أخذ اسمه يلمع على صفحات الجرائد بوصفه واحدًا من الكتاب المحترفين.
ويعد الدكتور حسن مع مجموعة من أقرانه أول جيل يطرق مجالًا جديدًا من مجالات الفكر والإبداع، وهو التخصص في الدراسات الأدبية والنقدية، حيث كان يغلب على أبناء القصيم بعامة وأبناء بريدة بخاصة التوجه الداراسات الشرعية، أما هو وجيله فخالفوا هذا السائد، فظهر نمط من المتعلمين يحرصون