وهذه الوثيقة المكتوبة في عام ١٢٥٥ هـ. فيما يظهر من حلول الدين فيها الذي أوله يحل في سنة ١٢٥٦ هـ. والعادة أن الأجل الأول للدين يكون بعد سنة أو نحوها من كتابته، وهي بخط عبد الله بن رواف.
والوثيقة مبايعة بين (يحيى الكردا) وبين متيعب بن عمران، وأقول: إن الذي أعرفه عن هذا الرجل أن اسمه متعب بالتصغير وربما كان الكاتب عدل عن التصغير إلى التكبير في اسمه.
فباع متعب على يحيى نصف قليبه المعروفة بالمتينيات، والثمن خمسة وعشرون ريالًا، والذي وصله من هذا الثمن هو ثمانية أريل والباقي مؤجل ثلاثة مواسم والمواسم جمع موسم وهو إبان جداد النخل وصرامة وأيضًا هو زمن طيب القمح وجني محصوله.
وذكر أن نجم الثالث سنة ثمان وخمسين بعد الألف والمائتين من الهجرة النبوية.
ثم قالت الوثيقة: ويحيى اشترى نصف هذا القليب حيَّه وميته أي ما يتبعها من أرض معمورة بالزراعة وغير عامرة بالزراعة ثم ذكر تحديدها.
الشهود: خضير بن خميس وهو شخص له أهمية، وإبراهيم القاضي وحفير بن هاشل من الهاشل أبناء عم المشيقح.