وكذلك من الرهن قليبه في الباطن والباطن ذكرته في (معجم بلاد القصيم) وإنه جزء من مجرى وادي الرمة العظيم، وكان الناس يزرعون على الآبار فيه الطيب أرضه ووفرة الماء في آباره، وأوضح بأنه ليس المراد بالقليب مجرد البئر، وإنما المراد زرعها في الأرض التي تتبعها وأصلها كذلك.
ومن الرهن أيضًا دبشه، وهي الحيوان الذي لديه وقد فصلت الوثيقة ذلك وهو أنه خمس نياق ملحاوين أي اثنتان منها لونها أملح وهو الأسود وواحدة حمراء وواحدة شعلا أي بيضاء اللون، وواحدة زرقاء، وزرقة الناقة ليست كزرقة القماش، بل هي تميل إلى السواد الخفيف.
وكذلك بقره، أي البقرات التي عنده وهي اثنتان حمر، وأيضًا حمارة سمراء، والشاهد على ذلك حسين الهديب.
وتحتها وثيقة مداينة أخرى الدين فيها ألف وثمانمائة واثنتان وثلاثون وزنة تمر شقر منها ألف ومائة وزنة يحل أجلها في المحرم افتتاح سنة ١٢٧١ هـ.