للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واحد من الورثة على قدر حصته في الميراث، وذلك في كيفية التصرف في ذلك العشاء، وأيضًا عشرة أصواع الجميع عشرون صاعًا قال على ما ذكرنا.

ثم قال (وخضير) ولم نعرفه وربما كان حائطا من النخل أو قليبًا يزرع عليها القمح قال: به ثلاث تمر الكبيرة بمعنى النخلة الكبيرة اللي عن البركة شرق نصفه (نصفها) إلى سنبل الزرع ونصف باللون، مما دل على أن مراده بخضير قليب تزرع قمحا وحبوبا ونصف باللون أي صار بسره لوْنًا.

والأصل هو ما يكون لصاحب الملك من النخل، والقليب التي تزرع بخلاف العمارة التي تكون للفلاح فيها ووكيله محمد، ولم يذكر شيئًا يعرفنا به، فإن اعتازوا الذرية فهو يقسمه على ضعافهم، والشنتين اللي شمال خضير من تلات سليمان، أي مما يلي نخل سليمان لوالدي، أبوي وحده وكيله (وكيلها) سليمان، وواحدة وكيله (وكيلها) إبراهيم وهي لوالدي أمي، ووالدا أمه اللذين هما جدته من جهة الأم وجده كذلك بضحايا وعشيات (في رمضان) وقال: والشقراء اللي من تلات أي مما يلي قصر خضير لسراجه وقوامه ويريد لمسجده وإن كان لم يذكره صراحة، ونبتة القبر يعمر بها كتاب محمد، وإن فذ شيء أي بقي من ذلك شيء فهي برمضان وأسقط الكاتب نون رمضان، وهي معروفة.

قال: وهذا بعد الدَّين يريد ما عليه من الديون إلَّا سبيلي وسبل والدي يجرن على ما ذكرنا.

ولا أدري كيف يجرن على ما ذكر، إذا كان عليه دين، لأن الدين لابد من وفائه قبل نفاذ الوصية.

والشهود إبراهيم اليحيى ومحمد وسليمان قال: وإبراهيم وكيل إخوته والربدي وكيل على ديني {فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}.