للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في كلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية في الرياض، وقد حصل على الشهادة الجامعية عام ١٣٨٦ هـ، ثم حصل على الماجستير في النقد والأدب من جامعة الأزهر عام ١٣٩٢ هـ، وكان عنوان بحثه "الحياة السياسية في الأدب الأموي"، وفي عام ١٤٠٦ هـ حصل على الدكتوراه من جامعة الأزهر، وكان موضوع البحث: "الحياة الأدبية في ظلال الدولة الأموية".

وإضافة إلى دراسته النظامية فقد درس على عدد من العلماء، منهم الشيخ إبراهيم الجبيلي، والشيخ صالح السكيتي، والشيخ محمد بن عبد الله بن سليم، الشيخ عليّ الغضية، والشيخ عبد الله بن سليمان بن حميد، والشيخ إبراهيم بن عبيد رحمه الله الجميع أحياءً وأمواتًا، ثم ختم دراساته الشرعية على سماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد رحمه الله.

ابتدأ الدكتور أحمد حياته العملية بعد تخرجه من المرحلة الابتدائية، حيث عمل معلمًا في مدرسة أوثال الابتدائية في الجواء من عام ١٣٧٢ هـ حتى عام ١٣٧٤ هـ، ثم نقل مديرًا لمدرسة الأسياح في عين ابن فهيد، وذلك في آخر عام ١٣٧٤ هـ، وبقي مديرًا لهذه المدرسة حتى تم نقله عام ١٣٨١ هـ - وكيلًا المعهد المعلمين الابتدائي ببريدة، وفي عام ١٣٨٤ هـ نقل باحث ميزانية في جهاز وزارة المعارف، ومنها طلبه سماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد - رحمه الله - ليعمل معه في مكة المكرمة، فعمل مديرًا للشؤون الدينية في جهاز الحرم الشريف عام ١٣٨٦ هـ، وقد كان سماحة الشيخ يكلفه بتحرير بعض فتاواه والكتابة والردود الصحفية تحت إشرافه وتوجيهه، ثم نقل رئيسًا للتوجيه الإشراف التربوي في منطقة القصيم التعليمية (الإدارة العامة حاليًا)، وذلك في نهاية عام ١٣٨٩ هـ، ومع قيامه بهذا العمل فقد كان يوجه معلمي اللغة