العربية، وفي عام ١٤٠١ هـ صدر قرار بترفيعه لوظيفة مدير التعليم بالقصيم ولكنه لم يباشر العمل، بل ظل رئيسًا للتوجيه (الإشراف) التربوي، ومساعدًا لمدير الشؤون الفنية بالمنطقة، وقد استمر رئيسًا للتوجيه حتى تمت إحالته على التقاعد بناءً على طلبه، وذلك في عام ١٤٠٩ هـ.
وقد حضر في بدايات حياته العملية دورتين في التربية والتدريس في دار التوحيد بالطائف، وذلك عامي ١٣٧٤ هـ و ١٣٧٥ هـ، ثم دورة في علم الاجتماع عام ١٣٧٧ هـ لترشيحه في ذلك الوقت مشرفًا اجتماعيًا في إدارة التعليم.
وبعد تقاعده طلب منه فرع جامعة الإمام محمد بن سعود بالقصيم أن يحاضر فيها خاصة في قسم الأدب، فوافق على ذلكن وبهذا صار أحد أعضاء هيئة التدريس فيها منذ عام ١٤٠٩ هـ ولا يزال كذلك حتى هذا التاريخ (١/ ١/ ١٤٢١ هـ)، حيث حاضر في الأدب الجاهلي ثم الأموي ثم العباسي الأول والثاني ثم الأدب الأندلسي، وعاد الآن إلى تدريس الأدب العباسي.
إلى أن قال:
عمل الدكتور أحمد عضوًا في مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في بريدة من ١ عام ١٤٠٣ هـ وهو العام الذي أنشئت فيه هذه الجمعية، واستمر كذلك حتى عام ١٤١٧ هـ، ومنذ عام ١٤١٧ هـ حتى الآن، وهو عضو في مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة القصيم كما أنه عضو في مجلس إدارة النادي الأدبي في القصيم منذ افتتاحه حتى الآن.
للدكتور أحمد بن عبد الله اليحيى من الكتب:
"النزعات الشعرية عند جماعة أبولو"، مطبوعات نادي القصيم الأدبي - بريدة، الطبعة الأولى عام ١٤٠٢ هـ في ١٤٠ صفحة.