وبعد وصول هذه القصيدة قاموا بالزيارة في الدهناء يوم الثلاثاء ٢٩/ ٧/ ١٤١٤ هـ حتى صباح يوم الجمعة ٣/ ٨ / ١٤١٤ هـ.
حنا هل العود والشعبان ... وعند القليب معشانا
يا اللي تبينا على العنوان ... عند المهاريس تلقانا
والا الخشم نايف الجيلان ... ما من بعايد مضحانا
يا حلو شوفة هكا الجيان ... مكشاتنا القيظ وشتانا
والضاحي إلى غدا مسكان ... يا ما عزبت فيه معزانا
يا زين مربع هاك البطنان ... بس الزمان يتحدانا
ننزل وجيراننا الهبدان ... والضيف نفرح إلى جانا
من عقبهم صاروا الفوزان ... ما حد يسوي سوايانا
يا طير يا باسط الجنحان ... سلم على كل مربانا
تسليمة العاشق الولهان ... يا طير تكسب به إحسانا
وقل له تراني بشير فلان ... وارضيك كان الله أحيانًا
يقوله الي سكن نجران ... نمشي بتدبير مولانا
ومنهم عبد العزيز بن محمد الصالح اليحيى:
ولد عام ١٣٥٠ هـ كما تشير حفيظة النفوس وقيل ١٣٤٨ هـ، تلقى تعليمه عليّ يد الكتاتيب، ثم اتجه إلى المشايخ وعلى رأسهم فضيلة الشيخ/ عبد الله بن حميد في (بريدة) وبدات خدماته الحكومية في ٣/ ٥/ ١٣٦٨ هـ.
قام بالتدريس وإدارة المدرسة الأولى في الفلاح ما بين ١٢/ ٥/ ١٣٦٨ هـ إلى ١١/ ٧/ ١٤٧١ هـ.
انتقل إلى المدرسة التذكارية بالرياض لموسم دراسي واحد، ومنها إلى التدريس في (المجمعة) حتى نهاية عام ١٣٧٣ هـ.