جوده على الجار يركز فيه مخلابه ... يا مغطي الرأس والعرية مخليها
كسبان من صاروا المقرن من أصحابه ... ويا ويل من هو بسياته يناويها
يشبه الله وحكم الله بنرضي به ... مع دولة الحق بأولها وتاليها
نرجي من اللي فتح للمرتجى بابه ... ينصر جنوده ويخزي من يعاديها
صلوا على المصطفى المختار واصحابه ... عد الهبايب وما تذرا ذواريها
قال: هذه القصيدة وجهتها للوالد ورفقاه الذين كنا نجلس معهم وذلك بتاريخ ١٥/ ٧/ ١٤١٤ هـ:
يا راكب اللي من وكالة شفر جمس ... باوراق رسمية ولاهيب مرّه
ومجهّز تجهيز من قبل قبل أمس ... تجهيز صاروخ شلع من مفرّه
لي جا مع البيدا يحمس الوطا حمس ... ما ثبتوا له من اغباره بجرّه
يمشي من الدمام مع طلعة الشمس ... لي جا الضحى وسط الوسيطا مقرّه
يلفى على ربع يعدون بالخمس ... من بينهم فنجال بن وتمره
والعود الأزرق والسوالف لها ونس ... تجهز على الميعاد ما به مغرّه
سلم عليهم عد ما هاجس هجس ... واعداد ما قابل سهيل المجره
قل صاحب مشتاق للربع والغرس ... متحري منكم علوم تسرّه
يبي الزياره دون منّ ولا لبس ... يّمه دياره كان ما به مضرّه
ما لك من الدنيا سوى ساعتك بس ... مير اغتنمها في دروب المسرّة
الجاي غيب ويعلمه عالم الخمس ... وما فات ما يرجع بحلوه ومرّه
الطيب لهم لفاه والعكس بالعكس ... وغما صفا لك صاحبك لا تجرّه
لو جاملك كنه بمجلسك في حبس ... خله على فاله بخيره وشرّه
حذرًا عن النمام والهيس والنجس ... بالك تصافيهم على الطول مرّه
دنيا تزول ومنتهاها على الرمس ... ومن حل في ذاك اللحد لا تحرّه
تكنس من أهل الخير باذيالها كنس ... هم الفقيد والبواقي معرّه
وصلاة ربي عدّ ما يلبس اللبْس ... على نبيٍّ شرعته مستقرّه